اخبار أحداث تونس
أحداث ثورة تونس وهروب الرئيس التونسي
اخر اخبار احداث تونس انقلاب تونس ثورة تونس تابع الاحداث والانباء حول احداث تونس 2011 وثورة الشعب التونسي على الحكم فيما يعد اول ثورة عربية منذ 60 عاما، 14 يناير 2011 هو يوم تاريخي في العالم العربي وتونس ، واليكم ترتيب الاخبار والاحداث
تتابع احداث تونس :
- شاب تونسي يدعى محمد بوعزيزي يشعل النار في نفسه بعد ان صادرت بلدية مدينة سيدي بوعزيزي عربة الخضر التي يعتمد عليها في لقمة العيش ولم تردها له حتى بعد تقدمه بعدد من الطلبات لجهات في البلدية الامر الذي جعله يقدم على الانتحار عن طريق اشعال النار ي نفسه، الا انه تم نقل الشاب الى المستشفى، ولكنه توفي لاحقا بسبب نسبة حروقه العالية.
- اندلاع عدد من المظاهرات قادها عدد من العاطلين عن العمل انحاء البلاد
- الشرطة التونسية تعامل المظاهرات بعنف والمظاهرات تولد قتلى ومصابين ومعتقلين
- اغلاق شبكات المحمول في تونس وخدمة الرسائل الخاصة نظرا لاستخدامها من قبل المتظاهرين
- زين الدين بن علي يدلي بتصريحات تهاجم المتظاهرين وتصفهم بانهم من اتباع جهات خارجية
- يوم 13 يناير : زين الدين بن علي يقيل وزير الداخلية
- الجيش ينزل شوارع تونس بعد انفلات الوضع
- الافراج عن عدد من المعتقلين والمتظاهرين
- يوم 14 يناير، اندلاع مظاهرات واسعة النطاق جميع انحاء البلاد وتطويق مبنى وزارة الداخلية
- اعلان الرئيس التونسي اقالة الحكومة ويناشد سرعة عقد انتخابات
- هروب الرئيس التونسي زين الدين بن علي ليلا
- تولي الوزير الاول محمد العنوشي حكم البلاد
- مصادر تقول ان طائرة الريس هبطت في جدة بالمملكة العربية للسعودية بعد ان رفض الرئيس الفرنسي ساركوزي اعطاء الرئيس التونسي زين الدين بن علي تاشيرة لدخول فرنسا (السيناريو المتوقع حاليا لخط سير الطائرة : الرئيس الليبي القذافي امد زين العابدين بن علي بطائرة ومعها فرقة حماية خاصة توجهت به الى مالطا التي رفضت استقباله ثم الى فرنسا التي رفضت ايضا استقباله خوفا من غضب الجالية التونسية في فرنسا ثم هبطت الطائرة للتزود بالوقود في مطار سردينيا الايطالي ثم اقلعت لمطار جدة حيث هبطت واعلن الديوان الملكي السعودي ترحيبه ببن علي واسرته واعلن ان محل اقامته سيكون الرياض فيما يبدو انه لجوء سياسي)
- اندلاع اعمال عنف وانفلات امني في تونس واستغاثة الشعب التونسي بالجيش
و أكد عدد من المؤرخين المصريين أن ما حدث فى تونس ليس بجديد على الشعب التونسى الذى اعتاد الثورة على الظلم، خاصة أن التاريخ التونسى حافل بالثورات المشابهة، الأمر الذى ينفى المقولات الغربية عن الثورات العربية النادرة والشعوب المستكينة.
المؤرخ قاسم عبده قاسم نفى العبارات الشائعة عن استكانة الشعوب العربية وثوراتها النادرة، وقال إن الشعب التونسى أثبت زيف تلك المقولة، فهو لم يصبر على الرئيس السابق زين العابدين إلا لعشرين عاماً فقط، بعدها ثار، والكثير من الشخصيات الأدبية الثائرة كانت تنتمى إلى الدولة التونسية كالشاعر أبو قاسم الشابى، والشاعر بيرم التونيسى الذى حمست أشعاره الشعب المصرى لقيام ثورة 1919، وفى التاريخ الحديث العديد من الثورات، وكان الشعب المصرى أول من قام باختيار حاكمه فى التاريخ الحديث، حين أقال خورشيد باشا وولى محمد على.
ووصف الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ المعاصر، ما حدث فى تونس بأنها الثورة الأعنف فى التاريخ التونسى، نتيجة لإحساس الظلم الذى ساد البلاد ولم تنجح الحكومة بوعودها الكاذبة فى السيطرة عليه، وظل الرئيس السابق زين العابدين يتلاعب بالشعب، لذا ثار الشعب حين بات الظلم لا يحتمل كما علمنا التاريخ.
وأضاف الدسوقى أن الثورات التى شاهدتها تونس فى العصر الحديث ضد الاستعمار لم تلجأ إلى العنف كالثورة الجزائرية بل كانت أشبه بثورة 1919 التى طالبت بالإصلاح السياسى دون منهج ثورى تحريضى، وذلك بسبب تأثر العديد من الطبقات فى تونس بالاحتلال الفرنسى والتعاطف معه منذ بدايته عام 1881.
وأضاف الدكتور سعيد الحلوانى، أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، أن الشعب التونسى مشهور بثوراته على الظلم، فهو لا يستكين كثيرا، وعلى مدار تاريخه شهدت تونس العديد من الثورات بعضها كانت ثورات مذهبية، كحال الثورة على الدولة العلوية، وبعضها سياسية، وكثيرا ما كانت تلك الثورات تمتد لتشمل جميع دول المغرب، خاصة الجزائر، فالدول الاستعمارية غالبا ما كنت تعتبر الدولة التونسية والجزائرية دولة واحدة.
بينما أكد الدكتور عبد الوهاب بكر، أستاذ التاريخ بجامعة الزقازيق، أن الثورة التى حدثت فى تونس من الممكن أن تنتقل إلى باقى الدول المجاورة تأثرا بنظرية "الدمينو"، الخاصة بالتاريخ السياسى للدول، والتى تؤكد سهولة انتقال عدوى الثورات والانقلابات من بلد إلى أخرى مجاورة لها، وقال بكر، إن تونس متأثرة بشدة بالانتفاضات التى قامت فى فرنسا فى عهد الرئيس الفرنسى تشارل ديجول نتيجة لتأثر تونسى بشكل عام بالثقافة الفرنسية.
نقطة حوار حول ثورة تونس
اعلن آبطال تونس ومجاهديها ثورتهم البيضاء ضد نظام " عصابة المافيا " والجاثم على صدر تونس منذ 23 عاما والذى تحرسه الرعاية الغربية الصليبية اللعينة وتتسر على جرائمه ، وذلك لمحاربته العرب والمسلمين بآسم آلارهاب.
لقد هب لهيب الثورة واشتبك آلآلآف من المتظاهرين مع قوات آلآستبداد الحكومية ، حتى غاصت الركب ببرك الدماء ، فحطم شبيبة الثورة حاجز االخوف الرهيب والصمت المطبق ،وفضحوا آلاستبداد والتسلط ، واعلنوا الثورة في قلب العاصمة التونسية .. فهبوا الى نجدتها ونصرتها ، آيها العرب...
آن هؤلاء الابطال الجدد هم فئات الشباب العربى المثقف الذي يسعى آلى الإصلاح والتغيير ونسف الحكومات اآلآستبدادية والقبلية الوراثية التى وظفها الغرب اللعين لخدمة مصالحه وآذلالنا ولو بعد حين ..، فتحية خالصة لهؤلاء الفتية الجدد ..
فعصابة المافيا بزعامة زين العابدين ، تسجن كل من له غِيرة على آلآسلام والمسلمين وكل من يئن لجروح العرب المبتليين ، فقد آبكتنا بغداد حين لامستها آقدام المغول ، وآحترقنا نارا ل(محرقة غزة الجريحة) وهذه الشواهد تعري حكومات الخيانه العربيه ، حكومات القمع ...
فهؤلاء حكام آلآستبداد كعصابة قرطاج ، مسحوا كرامة آلآنسان العربي ، بألآعتقالات وحملات المداهمة اليلية واقتحام منازل آلآبرياء والعزل ، والتعذيب والاضطهاد والتهديد بالقتل و بالتصفية الجسدية وتهشيم وتشوية صورة الثورة والثوار ..
فعد فتيان الثورة آبنائكم عدتهم ، وحضرت الحجارة وهى سلاحنا الذى ورثناه من الجدود ، والزجاجات الحارقة ، و ستغرد بنادقنا ، فى وجه الحاكم المستبد ، وقد غردت بنادقنا وهلهلت عند آهل جلمة ، وانشاء الله عن قريب ستغرد بنادق كل العرب ، لقد عشقنا الثورة ضد كل طاغى مستبد وخنثى محتل ، و سنروى ارض العرب بدماء الشباب الثائر ، فمرحبا بالثورة ولنحطم اصنام العبودية والخنوع معا...
فقد شهد آلآن سجن غار الملح لتعذيبنا ، الذى آستعمله عدونا الغزو الفرنسى لتعذيبنا قَبلُ ، وتشهد تونس آلآن وتصرخ لاضطهادنا في كل طابق من طوابق هذا السجن اللعين ..
هذا السجن شيده الغزو الفرنسى لتعذيب مجاهدي تونس وثوارها ، فورثه حاكم تونس المتسلط من آعدائنا ليحكم علينا بالتعذيب ، فقد شهدنا أنواعا من التعذيب آبتدائا بالجلوس على القوارير ، وآنتهائا برمى القطط في السروال العربي (التونسي) حتى تزهق آرواحها ثم آرواحنا معا...
فنناشد الشرطة و الجيش الوطني بعدم الانصياع لاوامر هؤلاء الصعاليك وخصوصا لواء الجيش و(فرقة الأنياب التابعه لوزارة العدل بقوات الشرطه) .. ندعوكم للمشاركة في الآلام والظلم والفساد وألتهديد والمساومة والإبتزاز وتسلط العملاء ، لقد سئمنا الظلم وجزعتنا حتى المعاناة ...
وإن دمرتم وحطمتم آجسادنا ضربا ، وإن رفضت مستشفيات الحكومة المتسلطة معالجتنا ، فإننا بالثورة سائرون ، وعلى الله آنآ متوكلين، وسندك معاقل من ظلمنا ، وسندك آعتاب آبواب من ظن أنه ورث تونس وشعبها...
فيا جيش تونس وشرطتها ، أنتم أبناء هذا الشعب ونحن آبنائه آيضا ، فلا تميلوا باطلا لحكم ظالم ، نحن إخوانكم وأبناء عمكم وآعمامكم وأقاربكم وجيرانكم نحن آبناء الثورة التى هى ثورتكم ...
يا جيش تونس وشرطتها ، آنظموا آلى إخوانكم المجاهدين فمطالبهم مطالبكم ، و أبنائهم آبنائكم ، أتركوا هراواتكم وعودوا فورا لمدنكم وقراكم وساندوا شباب الثورة الثائر . الحكومة الظالمة تريد إستعمالكم كهراوة تضرب بها أهلكم وآخوانكم وجيرانكم...
جموعنا الثائرة بالاساتذة والمعلمين فى طريقها الى وزارة التربية في تونس العاصمه ، وفي باب البنات في قلب العاصمه ثورة كبيرة للمحامين ، و ثورة ثائرة فى أم العرايس وفي الرديف ، وفى الفسفاط إستشهد (2) من شباب الثورة نتيجة التعذيب في سيدي بوزيد ، والأن لهيب الثورة لمح في مدينة قفصه و في بوزيان والمكناسي والمزونه ، و في بن عون بنات تونس الماجدات آصبحن من دعاة الثورة ..
يا آيها العرب..آننا نشكوا لكم مآسينا بعد الله : فالحجاب عندنا ممنوع ، واللحية ممنوعة والملتحى آرهابى ، ومنعت النساء من الحجاب حتى قبل أن تمنعه دول آوربا الصليبية ورمى بالعفيفات السجون لارتدائهن الحجاب ، وآصبحت الصلاة تهمة للارهاب واتباع القرآن والسُنة جريمة ، والكتب الإسلامية يعدونها انحراف وتخلف ، ويسجن كل من آحب الديّن وصلى الفجر في مساجد تونس ، والدعوة في سبيل الله خيانة وضد القانون ، وجامع الزيتونة تمنع فيه الصلاة وأصبح معلما سياحيا كتاج محل..
وفي برلمان تونس اصبح صوت الاذان صوت الازعاج ، وفي برلمان تونس تختفى اصوات الشرفاء وتنعق آصوات العصابة والسراق ، ووصل الحال بنا ، عدم إحترام السلطة لكل الأعراف الأخلاقية للعرب وللمسلمين وذلك لفسح المجال لعاهرات الغرب وشواذهم تحت غطاء السواح ، وممارسة المجون فى ربوع تونس المسلمة على الشاليهات وسواحل البحر ، وآلآحتفالات الماجنة بمناسبات وغير مناسبات ، ومراقبة الشبكة العنكبوتية بغية السجن والاعتقال ثم القتل.. ..آنها عصابة مافيا..ويكيليكس وصفها..
لقد سمع العالم كله ثورتنا الصارخة ، آلآ مِلاك الأخبار المستوردة والمعلبة كصوت أمريكا وصحفها ، و إذاعة لندن (بى بى سى) وتوابعها ، وصحيفة "لو موند" الفرنسيين ، وآعلام الطغاة المستبديين من صعاليك العرب ، فقد حجبوا راياتنا ، وخنقوا آصواتنا ، لآن تونس واحة آستباحها الصهاينة المجرميين ، وملهى ليلى لتفريغ شهوات شواذهم بآسم رعاية السواح والسياحة ...
إن من كشف هذا آلاستبداد والعهر هو المواطن العربى البسيط الذى آستباحه الفقر والمرض ، والمثقف الذى نذر قلمه للكلمة الصادقة ..آنها ثورة الكادحين.. والله المستعان...
أراء حرة مختلفة حول الثورة في تونس
وماذا يفعل القط داخل السروال ؟؟
فان اول ما يتبادر الى ذهن القط انه سجين فقد حريته , وهنا يبدأ بالتلفت عن مصدر الضوء والهواء وعن بوابة يخرج منها ..فاذا تواجد في اعلى السروال حاول الهبوط الى موضع القدم باحثا عن مخرج , ولكنه سرعان مايرتد الى الاعلى في محاولة يائسة فوضوية للتحرر..ولكن حين يجد انغلاق الطرفين يجن جنونه فينشب اظفاره في نسيج السروال ثم يتحول الى الجلد فيمزق اللحم بغضب وجنون..فاذا صاح الرجل وحرك قدميه وتقلب ظهرا لبطن , اضطرب القط وظن نفسه في خطر فزاد من تشبثه بالجلد ثم نهشه بفمه واسنانه.. ولان فكرة الاعتقال والسجن لا يمكن ان تخطر للقط ببال , فانه عقله لا يمكن ان يستسلم لهذه الفكرة , وبالتالي فمحاولاته ليحرر نفسه لن تتوقف ولن يقر له قرار..وهنا ومن خلال غريزة القط في النجاة ينتبه الى (ذكر) الرجل وخصيتيه المتدليتين , فيتعلق بهما باظفاره واسنانه كحبل للنجاة فيخيل اليه انه يتسلق جدارا او يتسور حائطا ليقفز خلفه..ومن شدة امساكه بالذكر والخصيتين يسيل الدم ويتمزق الجلد ويتهتك النسيج من الداخل, فيلعق القط بعض الدم كنوع من العبث والغريزة التي لا تخضع لحكم العقل...
ولا احد يعلم بالمدة التي تستمر فيها معاناة الطرفين القط والرجل , ولا احد يعلم ما اذا كان القط مدركا لغاية وجوده في هذا المكان ام لا ,..ولكن الشيء المؤكد ان القط لا يعنيه امر الطرفين , ولا يقف سندا لا حد الجانبين على حساب الاخر لا الضحية ولا الجلاد..ولكان شاء القط ام ابى فانه وجد نفسه في ورطة ..وسواء رغب في هذه الحرب العبثية بالنسبة له ام لم يرغب فهو مكره على خوضها , املا ان ينتصر ويتحرر , وليس يعنيه تمزق الضحية ولا المه ولا معاناته ..بل ولا موته