باب النجار....
عرفه الناس أستاذا ،فى حل المشكلات الزوجية، لم يفشل فى حل أى مشكلة واجهته، الا مشكلته مع زوجته ،التى استمرت عدة سنوات .
قرية يائسة
بعد أن يئسوا من امكانية ادخال المرافق إلى قريتهم المنسية ، لا كهرباء، و لا مياه شرب ، و لا صرف صحى ، لا مدرسة، لا وحدة صحية ، كأنهم ليسوا من أبناء الوطن ، أو أنهم مواطنون من الدرجة الدنيا، قرروا الغاء اسم قريتهم ، أطلقوا عليها اسما جديدا، علقوا لافتة على مدخلها ،مكتوبا عليها : قرية ابن رئيس البلاد ، أخيرا تنفسوا الصعداء...ابتسموا ، بين عشية و ضحاها ،أصبحت قريتهم من القرى النوذجية .
كتبها : محمد شوكت الملط