الموسيقى و الغناء و الرقص التقليدي الماليزي

معلومات و حقائق عن ماليزيا » الموسيقى و الغناء و الرقص التقليدي الماليزي

 

الموسيقى و الغناء و الرقص التقليدي

تراث ماليزيا المتعدّد الثقافات والعرقيات يتجسد بوضوح في موسيقاها المتنوّعة وأشكال رقصها المختلفة. إنّ رقصات الملاويين الأصليين،الـ"اورانج اسلي" وتلك العرقيات المتنوعة من"سباه" و"ساراوكا" هي فعلاً رقصات غريبة وساحرة.

الرقص

"مالاي مك يونغ"

كان الـ"مالاي مك يونغ" المنحدرون من "باتاني" في جنوب تايلاند قد سُخرّوا لتسلية السيدات من العائلة المالكة كالملكة والاميرات أثناء غياب رجالهم في الحرب.

الـ"كودا كيبانغ"

وهو رقص تقليدي جاء إلى ولاية "ياهور" من قبل المهاجرين الجاويين. وهو يمسرح حكايات الجهاد المقدّس الإسلامي المنتصر، حيث يمتطي الراقصون خيول وهمية تتحرك على نغم اصوات مهّدئة تطلقها مجموعة موسيقية عادة ما تستخدم الطبول والدرمات الموسيقية.

"زابين"

يظهر التأثير الاسلامي على الرقص الماليزي التقليدي بوضوح في "زابين"؛ وهي رقصة شعبية في ولاية "جاهور". قدمها بادء ذي بدء المبشرون المسلمون من الشرق الاوسط، وكان الغرض من آداء الرقصة في الأصل هو ليهتف المسلمون العابدون لنشر المعرفة عن تاريخ الحضارة الاسلامية.

"جوغيت"

وهي الرقصة التقليدية الأكثر شعبية في ماليزيا؛ رقصة حيوية مصحوبة بايقاع مبّشر. ويؤدي هذه الرقصة ازواج يجمعون ما بين الحركات الرشيقة السريعة والمرح اللعوب. تستمد الـ"جوغيت" أصولها من الرقص البرتغالي الشعبي والذي تم تقديمه الى "ملاكا" ابان فترة التجارة بالتوابل.

"تاريان ليلين"

معروفة ايضاً باسم رقص الشمعة، وتؤديها نساء تحاولن الموزانة بين الرقص بتمايل وهن يجعلن الشموع تتمايل في صحون صغيرة.

"سيلات"

أحد اقدم التقاليد المالوية؛ فن عسكري الى ابعد الحدود، كما انه فن راقص، وهو ساحر ومثير بحركات الجسم المغطى بالزهور.

رقصة الاسد الصينية

عادة تؤدى هذه الرقصة خلال مهرجان السنة الصينية الجديدة، ورقصة الاسد هي رقصة مفعمة بالنشاط والتسلية. ووفقا للاسطورة، كان الأسد في العصور القديمة، هو الحيوان الوحيد الذي يمكنه درء المخلوقات الاسطورية المعروفة باسم "نيان" والتي أرعبت الصين حيث كانت تلتهم الناس ليلة رأس السنة الجديدة. تتطلب هذه الرقصة عادة الكثير من التنسيق والاناقة والاعصاب الفولاذية، وتؤدى هذه الرقصة تقريباً على وقع إيقاع ال"تاجو"، وهو الطبل الصيني، ورنين الصنج النحاسي.

رقصة التنين

التنين هو مخلوق أسطوري خارق يمثل في الثقافة الصينية السلطة، والخير، والخصوبة، واليقظه والكرامة. وعادة يكون الغرض من آدائها استهلال السنة الصينية الجديدة، ويقال أن رقصة التنين تجلب الرخاء والحظ السعيد للسنة القادمة. وعادة ما تحتاج الى مجموعة من أكثر من 60 شخصاً، لآداء هذه الرقصة المذهلة التي هي عبارة عن عرض من التنسيق المتكامل، والمهارة المدهشة.

"بهاراتا ناتيام" الهندية

حركة هذه الرقصة الكلاسيكية الهندية تشبه الشعر. واستنادا الى الملاحم الهندية القديمة، تحتاج هذه الرقصة المثيرة لأكثر من 100 خطوة رقص وايماءات. كما أن اتقانها يتطلب سنوات عديدة من الممارسة، لذا يبدأ بعض الاطفال بتعلمها وهم ما زالوا في سن الخامسة.

"بهانجرا"

هو شكل من أشكال الفولكلور الشعبي الحي من الموسيقى والرقص الخاص بطائفة السيخ. في الأصل، كانت رقصة الحصاد، وهي الآن جزء من العديد من الاحتفالات الاجتماعية مثل الاعراس والاعياد والاحتفال بالسنة الجديدة. وعادة ما تتركز حول مواضيع رومانسيه مع الغناء والرقص وهي رقصة تؤدى مع ضربات قوية على الـ"دهول"، زوج من الطبول، وهي مسلية وجذابة.

رقصة "ساباه" و"سارواك"

ان الرقصة الحربية تعتبر رقصة تقليدية لشعب "ابان" في "سارواك". وتؤدى هذه الرقصة عادة اثناء الـ"غاواي كينيالنغ" او مهرجان طير الـ"هورن بل". وتقليدياً هي أكثر احتفالات صيادي "ساراواك" إثارة للخوف، حيث تحتفل القبائل المنتصرة في هذا المهرجان البالغ التنسيق. يلبس الراقص الحربي الذكر لفة راس مزخرفة ويحمل درعا طويلا مزخرفا ويؤدي قفزات مثيرة طوال فترة الرقص.

"داتون جالود"

ان رقصة طير الـ"هورن بل" هي رقصة تقليدية تؤديها نساء "كينيا" من ال"سرواك". أنشأ هذه الرقصة أمير "كينياه" المسمى آنذاك "نياك سيلونج" لتعبر عن السعادة والامتنان، كانت فيما مضى تؤدى لغرض الترحيب بالمقاتلين العائدين من رحلات الصيد، أو خلال الاحتفالات السنوية التي تنوه بانتهاء فترة حصاد الأرز. تؤديها راقصة واحدة على وقع ال"ساب"، والمراوح الجميلة المصنوعة من ريش طير الـ"هورن بل" التي تستخدم لتمثيل اجنحة هذا الطير المقدس.

"سومازاو"

وهي رقصة تقليدية يؤديها شعب "كادزان" من "ساباه". وعادة ما تؤدى في المراسم الدينية والمناسبات الاجتماعية. وهي تقليديا تستخد لتكريم الارواح للمحصول الوفير من الارز، طرد الارواح الشريرة وعلاج الامراض. يؤدّي الراقصون الذكور والاناث هذا الرقص المهّدئ الثابت بالحركات الناعمة والبطيئة محاولين تقليد الطيور في الطيران.

رقص الخيزران

ان رقص الخيزران هو نوع آخر من الرقص التقليدي الشعبي والمسلّي جدا.عودان طويلان من الخيزران يحملان أفقيا فوق الأرض في إرتفاع الكاحل ويطرقان ببعضهما لاصدار صوت ايقاعي قوي وسريع. تتطلب هذه الرقصة رشاقة فائقة، إذ يكون على الراقصين القفر فوق أو بين حاجزين دون أن تلمس أقدامهم الأرض.

"اورانج اسلي

انها رقصة تخص الـ"اورانج اسلي" من شبه الجزيرة الماليزية وهي مرتبطة بقوة باعتقاداتهم الروحية. هذه الرقصة عادة يؤديها المشعوذين كطقوس للاتصال بعالم الارواح. من بعض هذه الرقصات الـ"جينغولانغ" الخاصة بقبيلة "مهميري" والـ"بيرجيروم" الخاصة بقبيلة "جون هوت" والـ"سيوانغ" الخاصة بقبائل الـسيماي" و"تيميار".

"ميلاكا فارابيرا" البرتغالي

الـ"فارابيرا" عبارة عن رقصة سريعة مبهجة. عادة يصاحبها قيثارات ودفوف، يؤديها الازواج وهم يرتدون الأزياء البرتغالية التقليدية.

"برانيو"

مقارنة بالـ"فارابيرا" فهي رقصة اكثر جدية. الراقصون الذكور يلبسون ثيابا تشبه ملابس رعاة البقر والنساء بلبسن الـ"باجو كبايا" التقليدي مع الثوب الطويل المزخرف والذي يتماوج متناغما مع اصوات الثابتة للطبول والكمانات.

الآلات الموسيقية

"ريبانا اوبي"

فى ايام ممالك الملاي القدامى، كانت نقرات ال"ربانة أوبي" الايقاعية تنقل رسائل تتراواح من التحذيرات المتأتية من خطر ما، إلى الاعلان عن الأعراس. في وقت لاحق، أصبحت الآلات الموسيقيه تستخدم في مجموعات متنوعة من الاحتفالات الاجتماعية.

"كومبانغ"

تعتبر جدلا الآلة الاكثر شعبية في ماليزيا وتستخدم الـ"كومبانغ" بكثرة في المناسبات الوطنية مثل مهرجان العيد الوطني. ان هذه الآلة شبيهة بالدف ولكن بدون الاقراص المعدنية المجلجلة، وهذا الطبل اليدوي يستخدم عموما في التجمعات الاحتفالية الكبيرة حيث يوجد أنماط إيقاعية مركّبة مختلفة تنتج بتداخل الطبقات المتعدّدة من الإيقاعات المختلفة.

"غامبوس"

وصلت هذه الموسيقى الى ماليزيا عن طريق التجار الفارسيين وتجار منطقة الشرق الأوسط، وكان الـ"غامبوس" او العود العربي يعزف في مختلف الموسيقات المالوية الشعبية، وبشكل رئيسي وكآلة موسيقية قائدة في موسيقى الغزال. مصنوع بعناية فائقة من أنواع مختلفة من الخشب، تصدر هذه الآلة نوتات موسيقية ناعمة تشابه الى حد كبير نوتات ال "هاربسيكورد".

"ساب"

ان الـ"ساب" هي الناي التقليدية لشعب "اورانج اولو" او مهاجري الـ"سارواك" وهي قطعة فنية منحوتة من الخشب مع مناظر ملونة معبرة، وقد صنعت بعمل تجويف طولي في قطعة الخشب. تعزف حصريا اثناء المراسم في البيوت الخشبية التقليدية. وعادة ما تستخدم موسيقتها الموضوعية لمرافقة رقصات مثل الـ"نغاجات" والـ"داتون جلود".